فصل: من الآية 1: 61 من سورة ص

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن الكريم **


453

سورة ص

آ‏:‏1 ‏{‏ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ‏}

الواو حرف قسم وجر، ‏"‏القرآن‏"‏ مقسم به، والجار متعلق بفعل أقسم المقدر، ‏"‏ذي‏"‏ نعت للقرآن، وجواب القسم مقدر أي‏:‏ إنك لمن المرسلين‏.‏

آ‏:‏2 ‏{‏بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ‏}

الجملة مستأنفة‏.‏

آ‏:‏3 ‏{‏كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلاتَ حِينَ مَنَاصٍ‏}

‏"‏كم‏"‏ خبرية مفعول به، الجار ‏"‏من قرن‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏كم‏"‏، وجملة ‏"‏فنادوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏أهلكنا‏"‏، ‏"‏لات‏"‏ نافية تعمل عمل ليس، واسمها ‏"‏الحين‏"‏ محذوف، و ‏"‏حينَ‏"‏ خبرها، والجملة حالية‏.‏

آ‏:‏4 ‏{‏وَعَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ‏}

‏"‏أن‏"‏ مصدرية، والمصدر المؤول منصوب على نـزع الخافض ‏(‏من‏)‏ أي‏:‏ وعجبوا من مجيء، وجملة ‏"‏وعجبوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏نادوا‏"‏، وجملة ‏"‏جاءهم‏"‏ صلة الموصول الحرفي، جملة ‏"‏وقال الكافرون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏عجبوا‏"‏‏.‏

آ‏:‏5 ‏{‏أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ‏}‏ جملة ‏"‏أجعل‏"‏ مستأنفة في حيز القول، ‏"‏إلها‏"‏ مفعول ثان، جملة ‏"‏إن هذا لشيء‏"‏ مستأنفة في حيز القول، واللام المزحلقة‏.‏

آ‏:‏6 ‏{‏وَانْطَلَقَ الْمَلأ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ‏}

جملة ‏"‏وانطلق الملأ‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏قال‏"‏ في الآية ‏(‏4‏)‏، الجار ‏"‏منهم‏"‏ متعلق بحال من الملأ ‏"‏أن‏"‏ تفسيرية، والجملة بعدها مفسرة، والمراد بالانطلاق انطلاق ألسنتهم بهذا الكلام، وجملة ‏"‏إن هذا لشيء‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏7 ‏{‏مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الآخِرَةِ إِنْ هَذَا إِلا اخْتِلاقٌ‏}

جملة ‏"‏ما سمعنا‏"‏ مستأنفة، وكذا جملة ‏"‏إن هذا‏.‏‏.‏‏.‏‏"‏، و‏"‏إنْ‏"‏ النافية، و‏"‏إلا‏"‏ للحصر‏.‏

آ‏:‏8 ‏{‏أَؤُنـزلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِنْ بَيْنِنَا بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْ ذِكْرِي بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ‏}‏

الجار ‏"‏من بيننا‏"‏ متعلق بحال من الهاء في ‏"‏عليه‏"‏، وجملة ‏"‏بل هم في شك‏"‏ مستأنفة، الجار ‏"‏من ذكري‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏شك‏"‏، و‏"‏لما‏"‏ جازمة، ‏"‏عذاب‏"‏ مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل الياء المحذوفة، وجملة ‏"‏لما يذوقوا‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏9 ‏{‏أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ‏}

‏"‏العزيز الوهاب‏"‏ نعتان، و‏"‏أم‏"‏ المنقطعة بمعنى بل والهمزة‏.‏

آ‏:‏10 ‏{‏أَمْ لَهُمْ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَلْيَرْتَقُوا فِي الأسْبَابِ‏}

‏"‏أم‏"‏ المنقطعة، ‏"‏ما‏"‏ اسم موصول معطوف على ‏"‏السموات‏"‏، الظرف ‏"‏بينهما‏"‏ متعلق بالصلة، وجملة ‏"‏فليرتقوا‏"‏ جواب شرط مقدر، أي‏:‏ إن زعموا ذلك فليرتقوا، واللام لام الأمر الجازمة‏.‏

آ‏:‏11 ‏{‏جُنْدٌ مَا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِنَ الأحْزَابِ‏}

‏"‏جند‏"‏ خبر مبتدأ مضمر أي‏:‏ هم جند، و‏"‏ما‏"‏ مزيدة، ‏"‏هنالك‏"‏ اسم إشارة ظرف مكان متعلق بنعت لجند، ‏"‏مهزوم‏"‏ نعت ثان لجند، الجار ‏"‏من الأحزاب‏"‏ متعلق بنعت ثالث لجند‏.‏

آ‏:‏12 ‏{‏كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ ذُو الأوْتَادِ‏}

جملة ‏"‏كذبت‏"‏ مستأنفة، ‏"‏ذو‏"‏ نعت‏.‏

آ‏:‏13 ‏{‏أُولَئِكَ الأحْزَابُ‏}‏

جملة ‏"‏أولئك الأحزاب‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏14 ‏{‏إِنْ كُلٌّ إِلا كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ عِقَابِ‏}

‏"‏إنْ‏"‏ نافية، و‏"‏كل‏"‏ مبتدأ، وجملة ‏"‏كذَّب‏"‏ خبر، جملة ‏"‏فحق عقاب‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏كذَّب‏"‏، و‏"‏عقاب‏"‏ فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل الياء المحذوفة‏.‏

آ‏:‏15 ‏{‏وَمَا يَنْظُرُ هَؤُلاءِ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً مَا لَهَا مِنْ فَوَاقٍ‏}

جملة ‏"‏وما ينظر هؤلاء‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏إنْ كل إلا كذب‏"‏، ‏"‏صيحة‏"‏ مفعول به، جملة ‏"‏ما لها من فواق‏"‏ نعت ثان لصيحة، و‏"‏فواق‏"‏ مبتدأ، و‏"‏من‏"‏ زائدة‏.‏

آ‏:‏16 ‏{‏وَقَالُوا رَبَّنَا عَجِّلْ لَنَا قِطَّنَا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسَابِ‏}

جملة ‏"‏وقالوا‏"‏ مستأنفة، ‏"‏ربنا‏"‏ منادى مضاف منصوب، ‏"‏قبل‏"‏ ظرف زمان متعلق بـ ‏"‏عجّل

454

17 ‏{‏اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُدَ ذَا الأيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ‏}

‏"‏ما‏"‏ مصدرية، ‏"‏داود‏"‏ بدل، ‏"‏ذا‏"‏ نعت مؤول بمشتق، وجملة ‏"‏إنه أواب‏"‏ حال من ‏"‏داود‏"‏‏.‏

آ‏:‏18 ‏{‏إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالإشْرَاقِ‏}

جملة ‏"‏إنَّا سخَّرنا‏"‏ مستأنفة، جملة ‏"‏يسبِّحن‏"‏ حال من ‏"‏الجبال‏"‏، قوله ‏"‏معه‏"‏‏:‏ ظرف مكان متعلق بـ ‏"‏يسبحن‏"‏، وكذا ‏"‏بالعشي‏"‏‏.‏

آ‏:‏19 ‏{‏وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ‏}

قوله ‏"‏والطير محشورة‏"‏ عَطَف المفعول المنصوب، على المفعول المنصوب، والحال على الحال، ولكن الحال الثانية اسم للدلالة على أنَّ حَشْرها دفعة واحدة، وذلك أدلُّ على القدرة، وجملة ‏"‏كل له أواب‏"‏ حالية من ‏"‏الجبال والطير‏"‏، وجاز الابتداء بالنكرة لدلالتها على العموم،الجار ‏"‏له‏"‏ متعلق بـ ‏"‏أواب‏"‏‏.‏

آ‏:‏20 ‏{‏وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ‏}

جملة ‏"‏وشددنا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏سَخَّرنا‏"‏، ‏"‏الحكمة‏"‏ مفعول ثان‏.‏

آ‏:‏21 ‏{‏وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ‏}

جملة الاستفهام مستأنفة، ‏"‏إذ‏"‏ ظرف متعلق بـ‏"‏أتاك‏"‏‏.‏

آ‏:‏22 ‏{‏إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُدَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ‏}

‏"‏إذ‏"‏ اسم ظرفي بدل من ‏"‏إذ‏"‏ المتقدمة، وجملة ‏"‏دخلوا‏"‏ مضاف إليه، وجملة ‏"‏ففزع‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏دخلوا‏"‏، جملة ‏"‏قالوا‏"‏ مستأنفة، ‏"‏خصمان‏"‏ خبر لمبتدأ محذوف تقديره‏:‏ نحن خصمان، والجملة مستأنفة في حيز القول، وجملة ‏"‏بغى بعضنا‏"‏ نعت لـ ‏"‏خصمان‏"‏‏.‏ جملة ‏"‏فاحكم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏بغى‏"‏، الجار ‏"‏بالحق‏"‏ متعلق بحال من فاعل ‏"‏احكم‏"‏‏.‏

آ‏:‏23 ‏{‏إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ‏}

جملة ‏"‏إن هذا أخي‏"‏ مستأنفة، جملة ‏"‏له تسع‏"‏ خبر ثان لـ‏"‏إن‏"‏، ‏"‏نعجة‏"‏ تمييز، جملة ‏"‏فقال‏"‏ مستأنفة، والياء والهاء مفعولان، وجملة ‏"‏عَزَّنِي‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏قال‏"‏‏.‏

آ‏:‏24 ‏{‏قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ وَظَنَّ دَاوُدُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ‏}

الجار ‏"‏إلى نعاجه‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏سؤال‏"‏ مضمَّنًا معنى الانضمام أي‏:‏ ظلمك بانضمام نعجتك كائنا إلى نعاجه؛ ولذلك عُدّي بـ ‏"‏إلى‏"‏، وجملة ‏"‏وإن كثيرا‏.‏‏.‏‏.‏‏"‏ معطوفة على مقول القول، الجار ‏"‏من الخلطاء‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏كثيرا‏"‏، الجار ‏"‏على بعض‏"‏ متعلق بـ ‏"‏يبغي‏"‏، ‏"‏الذين‏"‏ مستثنى، والواو في ‏"‏وقليل‏"‏ معترضة، ‏"‏قليل‏"‏ خبر مقدم، و‏"‏هم‏"‏ مبتدأ، و‏"‏ما‏"‏ زائدة، والجملة معترضة بين المعطوفين؛ لأن جملة ‏"‏وظنَّ داود‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏قال‏"‏، و‏"‏أنَّ‏"‏ وما بعدها في تأويل مصدر سد مسد مفعولي ظن، وجملة ‏"‏فاستغفر‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ظن‏"‏، ‏"‏راكعا‏"‏ حال‏.‏

آ‏:‏25 ‏{‏فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ‏}

جملة ‏"‏فغفرنا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏استغفر‏"‏، وجملة ‏"‏وإن له عندنا‏.‏‏.‏‏.‏‏"‏ حالية من الضمير ‏"‏نا‏"‏ في ‏"‏غفرنا‏"‏، واللام للتوكيد، الظرف ‏"‏عندنا‏"‏ متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر‏.‏

آ‏:‏26 ‏{‏يَا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ‏}

‏"‏خليفة‏"‏ مفعول ثان، الجار ‏"‏في الأرض‏"‏ متعلق بنعت لخليفة، وجملة ‏"‏فاحكم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏جعلناك‏"‏، الجار ‏"‏بالحق‏"‏ متعلق بحال من فاعل ‏"‏فاحكم‏"‏، والفاء في ‏"‏فيضلك‏"‏ سببية، والفعل منصوب بأن مضمرة، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي‏:‏ لا يكن اتباع فإضلال، وجملة ‏"‏لهم عذاب‏"‏ خبر إن، و‏"‏ما‏"‏ مصدرية، والمصدر ‏(‏بنسيانهم‏)‏ متعلق بنعت ثان لعذاب

455

27 ‏{‏وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالأرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلا ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ‏}

جملة ‏"‏وما خلقنا‏"‏ مستأنفة، ‏"‏باطلا‏"‏ نائب مفعول مطلق، نابت عنه صفته أي‏:‏ خلقا باطلا وجملة ‏"‏ذلك ظن‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏فويل للذين‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ذلك ظن‏"‏، وجاز الابتداء بالنكرة ‏"‏ويل‏"‏؛ لأنها تدل على دعاء‏.‏ الجار ‏"‏من النار‏"‏ متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به الخبر‏.‏

آ‏:‏28 ‏{‏أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الأرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ‏}

‏"‏أم‏"‏ المنقطعة للإضراب، وجملة ‏"‏نجعل‏"‏ مستأنفة، الجار ‏"‏كالمفسدين‏"‏ متعلق بالمفعول الثاني لـ ‏"‏نجعل‏"‏، وكذا إعراب ما بعدها‏.‏

آ‏:‏29 ‏{‏كِتَابٌ أَنـزلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الألْبَابِ‏}

‏"‏كتاب‏"‏ خبر لمبتدأ محذوف، أي‏:‏ هذا، وجملة ‏"‏أنـزلناه‏"‏ نعت لكتاب، والمصدر المؤول ‏"‏ليدبَّروا‏"‏ مجرور متعلق بـ‏"‏أنـزلناه‏"‏، و‏"‏مبارك‏"‏ نعت ‏"‏كتاب‏"‏، ويجوز تقدُّم النعت غير الصريح على الصريح‏.‏

آ‏:‏30 ‏{‏وَوَهَبْنَا لِدَاوُدَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ‏}

جملة ‏"‏ووهبنا‏"‏ مستأنفة، والمخصوص بالمدح محذوف، أي‏:‏ سليمان، وجملة ‏"‏نعم العبد‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏إنه أواب‏"‏ حالية من العبد‏.‏

آ‏:‏31 ‏{‏إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ‏}

‏"‏إذ‏"‏ اسم ظرفي مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر، ‏"‏الصافنات‏"‏ نائب فاعل، و‏"‏الجياد‏"‏ عطف بيان، وجملة ‏"‏عُرض‏"‏ مضاف إليه‏.‏

آ‏:‏32 ‏{‏فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ‏}

جملة ‏"‏فقال‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏عرض‏"‏، ‏"‏حُبَّ‏"‏ نائب مفعول مطلق، الجار ‏"‏عن ذكر‏"‏ متعلق بحال من التاء في ‏"‏أحببت‏"‏، بمعنى‏:‏ لاهيًا عن ذكر، وفاعل ‏"‏توارت‏"‏ ضمير الشمس، والمصدر المؤول ‏(‏أن توارت‏)‏ مجرور متعلق بأحببت‏.‏

آ‏:‏33 ‏{‏رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالأعْنَاقِ‏}

جملة ‏"‏رُدُّوها‏"‏ مستأنفة في حيز القول، وجملة ‏"‏فطفق‏"‏ معطوف على مستأنف مقدر أي‏:‏ فردُّوها، فطفق، و‏"‏مسحا‏"‏ مفعول مطلق لفعل محذوف، أي‏:‏ يمسح مسحا، ولزم تقدير الفعل؛ لأن خبر ‏"‏طفق‏"‏ لا يكون إلا فعلا مضارعا، الجار ‏"‏بالسوق‏"‏ متعلق بالفعل المقدر‏.‏

آ‏:‏34 ‏{‏وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا‏}

جملة ‏"‏ولقد فتنَّا سليمان‏"‏ مستأنفة، و‏"‏جسدا‏"‏ مفعول لـ ‏"‏ألقينا‏"‏‏.‏

آ‏:‏35 ‏{‏قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لا يَنْبَغِي لأحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ‏}

جملة ‏"‏قال‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏لا ينبغي‏"‏ نعت ‏"‏مُلكا‏"‏، وجملة ‏"‏إنك أنت الوهاب‏"‏ مستأنفة، ‏"‏أنت‏"‏ توكيد للكاف‏.‏

آ‏:‏36 ‏{‏فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ‏}

جملة ‏"‏فسخَّرنا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏قال‏"‏ في الآية المتقدمة، وجملة ‏"‏تجري‏"‏ حال من الريح، الجار ‏"‏بأمره‏"‏ متعلق بحال من فاعل ‏"‏تجري‏"‏، ‏"‏رخاء‏"‏ حال من الريح، ‏"‏حيث‏"‏ ظرف مكان متعلق بـ‏"‏تجري‏"‏، وجملة ‏"‏أصاب‏"‏ مضاف إليه‏.‏

آ‏:‏37 ‏{‏وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ‏}

قوله ‏"‏والشياطين‏"‏‏:‏ اسم معطوف على ‏"‏الريح‏"‏، ‏"‏كل‏"‏ بدل من ‏"‏الشياطين‏"‏، وأتى بصيغة المبالغة؛ لأنه في معرض الامتنان‏.‏

آ‏:‏38 ‏{‏وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الأصْفَادِ‏}

قوله ‏"‏وآخرين‏"‏‏:‏ معطوف على ‏"‏كل‏"‏ فهو داخل في حكم البدل، ‏"‏مقرنين‏"‏ نعت، الجار ‏"‏في الأصفاد‏"‏ متعلق بمقرنين‏.‏

آ‏:‏39 ‏{‏هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ‏}

جملة ‏"‏فامنن‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏هذا عطاؤنا‏"‏، الجار ‏"‏بغير حساب‏"‏ متعلق بحال من فاعل الفعلين‏:‏ ‏"‏امنن أو أمسك‏"‏‏.‏

آ‏:‏40 ‏{‏وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى‏}‏

جملة ‏"‏وإن له عندنا لزلفى‏"‏ حالية، ‏"‏عندنا‏"‏‏:‏ ظرف متعلق بحال من ‏"‏زلفى‏"‏‏.‏

آ‏:‏41 ‏{‏وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ‏}

جملة ‏"‏واذكر‏"‏ مستأنفة، ‏"‏أيوب‏"‏ بدل، ‏"‏إذ‏"‏ بدل اشتمال من ‏"‏أيوب‏"‏، والمصدر المؤول من أن وما بعدها منصوب على نـزع الخافض ‏(‏الباء‏)‏، الجار ‏"‏بنصب‏"‏ متعلق بـ‏"‏مسَّني‏"‏‏.‏

آ‏:‏42 ‏{‏ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ‏}

الجار ‏"‏برجلك‏"‏ متعلق بـ‏"‏اركض‏"‏، جملة ‏"‏اركض برجلك‏"‏ مقول القول لقول مقدر مستأنف أي‏:‏ قلنا، وجملة ‏"‏هذا مغتسل‏"‏ مستأنفة في حيز القول المقدر

456

43 ‏{‏وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنَّا وَذِكْرَى لأولِي الألْبَابِ‏}

جملة ‏"‏ووهبنا‏"‏ مستأنفة، ‏"‏معهم‏"‏ ظرف مكان متعلق بحال من ‏"‏مثلهم‏"‏، ‏"‏رحمة‏"‏ مفعول من أجله، والجار ‏"‏منا‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏رحمة‏"‏، والجار ‏"‏لأولي‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏ذكرى‏"‏‏.‏

آ‏:‏44 ‏{‏وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ‏}

جملة ‏(‏وقلنا له‏)‏ ‏"‏خذ‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏وهبنا‏"‏، وجملة ‏"‏خذ‏"‏ مقول القول للمقدر، وجملة ‏"‏إنَّا وجدناه‏"‏ مستأنفة، و‏"‏صابرا‏"‏ مفعول ثان، وجملة ‏"‏نعم العبد‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏إنه أواب‏"‏ حالية، والمخصوص بالمدح محذوف‏.‏

آ‏:‏45 ‏{‏وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الأيْدِي وَالأبْصَارِ‏}

جملة ‏"‏واذكر‏"‏ مستأنفة، ‏"‏إبراهيم‏"‏ بدل، ‏"‏أولي‏"‏ نعت للمتقدمين‏.‏

آ‏:‏46 ‏{‏إِنَّا أَخْلَصْنَاهُمْ بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ‏}

‏"‏ذكرى‏"‏ بدل من ‏"‏خالصة‏"‏‏.‏

آ‏:‏47 ‏{‏وَإِنَّهُمْ عِنْدَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الأخْيَارِ‏}

جملة ‏"‏وإنهم عندنا لمن المصطفين‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏إنَّا أخْلَصْناهم‏"‏، الظرف ‏"‏عندنا‏"‏ متعلق بالمُصْطَفَيْن، ‏"‏الأخيار‏"‏ نعت‏.‏

آ‏:‏48 ‏{‏وَاذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ وَكُلٌّ مِنَ الأخْيَارِ‏}

جملة ‏"‏واذكر‏"‏ مستأنفة، جملة ‏"‏وكل من الأخيار‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏اذكر‏"‏ وجاز الابتداء بالنكرة ‏"‏كل‏"‏؛ لأنها دالة على عموم‏.‏

آ‏:‏49 ‏{‏وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ‏}

جملة ‏"‏وإن للمتقين لحسن مآب‏"‏ مستأنفة، الجار ‏"‏للمتقين‏"‏ متعلق بخبر إن‏.‏

آ‏:‏50 ‏{‏جَنَّاتِ عَدْنٍ مُفَتَّحَةً لَهُمُ الأبْوَابُ‏}

‏"‏جنات‏"‏ بدل من ‏"‏حُسْن‏"‏، ‏"‏مفتحة‏"‏ حال من ‏"‏جنات‏"‏، الجار ‏"‏لهم‏"‏ متعلق بـ‏"‏مفتحة‏"‏، ‏"‏الأبواب‏"‏ نائب فاعل لـ‏"‏مفتحة‏"‏، وهو اسم مفعول‏.‏

آ‏:‏51 ‏{‏مُتَّكِئِينَ فِيهَا يَدْعُونَ فِيهَا بِفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ وَشَرَابٍ‏}

‏"‏متكئين‏"‏ حال من الضمير في ‏"‏لهم‏"‏، الجار ‏"‏فيها‏"‏ متعلق بـ ‏"‏متكئين‏"‏، جملة ‏"‏يدعون‏"‏ حال ثانية من الضمير في ‏"‏لهم‏"‏‏.‏

آ‏:‏52 ‏{‏وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ أَتْرَابٌ‏}

جملة ‏"‏وعندهم قاصرات‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏يدعون‏"‏، ‏"‏أتراب‏"‏ بدل‏.‏

آ‏:‏53 ‏{‏هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الْحِسَابِ‏}

جملة ‏"‏هذا ما توعدون‏"‏ مقول القول لقول مقدر، الجار ‏"‏ليوم‏"‏ متعلق بـ‏"‏توعدون‏"‏‏.‏

آ‏:‏54 ‏{‏إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِنْ نَفَادٍ‏}

جملة ‏"‏ما له من نفاد‏"‏ حالية من ‏"‏رزقنا‏"‏، و‏"‏نفاد‏"‏ مبتدأ، و‏"‏من‏"‏ زائدة‏.‏

آ‏:‏55 ‏{‏هَذَا وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ‏}

‏"‏هذا‏"‏ مبتدأ، خبره محذوف، أي‏:‏ للمؤمنين، وجملة ‏"‏وإن للطاغين‏.‏‏.‏‏.‏‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏56 ‏{‏جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمِهَادُ‏}

‏"‏جهنم‏"‏ بدل، وجملة ‏"‏يصلونها‏"‏ حال من جهنم، وجملة ‏"‏فبئس المهاد‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏57 ‏{‏هَذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ‏}

‏"‏هذا‏"‏ مبتدأ، خبره ‏"‏حميم‏"‏، وجملة ‏"‏فليذوقوه‏"‏ معترضة، والفاء اعتراضية، واللام للأمر‏.‏

آ‏:‏58 ‏{‏وَآخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ‏}

‏"‏وآخر‏"‏ الواو عاطفة، ‏"‏آخر‏"‏ مبتدأ، الجار ‏"‏من شكله‏"‏ متعلق بنعت لـ‏"‏آخر‏"‏، ‏"‏أزواج‏"‏ خبر ‏"‏آخر‏"‏‏.‏

آ‏:‏59 ‏{‏هَذَا فَوْجٌ مُقْتَحِمٌ مَعَكُمْ لا مَرْحَبًا بِهِمْ إِنَّهُمْ صَالُوا النَّارِ‏}

‏"‏مقتحم‏"‏ نعت لفوج، ومفعول ‏"‏مقتحم‏"‏ مقدر أي‏:‏ النار، ‏"‏معكم‏"‏‏:‏ ظرف متعلق بنعت ثان لفوج، لا نافية، ‏"‏مرحبا‏"‏‏:‏ مفعول مطلق لفعل محذوف، أي‏:‏ لا رحبَتْ عليكم الأرض مرحبا، ولا اتسعت، الجار ‏"‏بهم‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏مرحبا‏"‏، وجملة ‏"‏إنهم صالو‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏60 ‏{‏قَالُوا بَلْ أَنْتُمْ لا مَرْحَبًا بِكُمْ أَنْتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنَا فَبِئْسَ الْقَرَارُ‏}

مقول القول مقدر أي‏:‏ لا تقولوا ذلك، ‏"‏أنتم‏"‏ مبتدأ، خبره محذوف أي‏:‏ أنتم يقال لكم‏:‏ لا مرحبا، والواو في ‏"‏قدَّمتموه‏"‏ للإشباع ، وجملة ‏"‏فبئس القرار‏"‏ مستأنفة، والمخصوص محذوف أي‏:‏ جهنم، وجملة ‏"‏لا مرحبا بكم‏"‏ مقول القول للقول المقدر‏.‏

آ‏:‏61 ‏{‏قَالُوا رَبَّنَا مَنْ قَدَّمَ لَنَا هَذَا فَزِدْهُ عَذَابًا ضِعْفًا فِي النَّارِ‏}

جملة الشرط جواب النداء مستأنفة، ‏"‏عذابا‏"‏ مفعول ثان، ‏"‏ضعفا‏"‏ نعت، الجار ‏"‏في النار‏"‏ متعلق بـ ‏"‏زده